درجة ممارسة رؤساء الأقسام العلمية بكلية التربية طور الباحة - جامعة لحج - للتفكير النظمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v6i1.120الكلمات المفتاحية:
درجة الممارسة، التفكير النظمي، أعضاء هيئة التدريس.الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة رؤساء الأقسام العلمية بكلية التربية طور الباحة-جامعة لحج- للتفكير النظمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وقد استعان الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي؛ لتحقيق أهداف الدراسة؛ إذ أعدت لهذه الغاية استبانة مكونة من (39) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، هي: التفكير النظمي الموجه نحو الذات، والتفكير النظمي الموجه نحو الآخرين، والتفكير النظمي الموجه نحو العمل. أمَّا تطبيق الاستبانة، فقد كان على عينة عشوائية هي اثنان وثمانون عضوًا من هيئة التدريس في كلية التربية طور الباحة. وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة رؤساء الأقسام العلمية بكلية التربية طور الباحة للتفكير النظمي (ككل) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس كانت (متوسطة) تميل إلى أن تكون ضعيفة؛ حيث حصلت على متوسط حسابي بلغ (2.74).
أظهرت النتائج:
أ- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05>a) في تقديرات أعضاء هيئة التدريس، تعزى لمتغير (المؤهل العلمي).
ب- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05>a) في تقديرات أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير الجنس)، وتكون لجنس الذكور.
ج- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05>a) في تقديرات أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير (الخبرة) ولصالح أعضاء هيئة التدريس من ذوي الخبرات المتقدمة (أكثر من 20 سنة).
ومن عرضنا هذه النتائج المذكورة سلفًا، توصلت الدراسة إلى توصيات عديدة، أهمها:
- ضرورة قيام الجامعة بتدريب رؤساء الأقسام العلمية، وجميع العاملين فيها على تقنيات التكنلوجيا المتقدمة، تكون بشكل دوري ومستمر.
- توعية الفئة المستهدفة بأساليب ممارسة التفكير النظمي في العمل الجامعي، ولا شك أن ذلك يكون بشكل جماعي.
- إجراء دراسات عميقة حول التحديات الحالية والمستقبلية، التي تعرقل سير التفكير النظمي وإدارة النظم التربوية والتعليمية، وزيادة الوعي نحو العلاقات المنظومية، وذلك بتوظيف وسائل الإعلام المختلفة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.