دور الثقافة الإسلامية في تصحيح العادات والأعراف القبلية اليمنية المتعلقة بقضايا الثأر والحروب القبلية (دراسة تحليلية)
DOI:
https://doi.org/10.59325/sjhas.v7i3.236الكلمات المفتاحية:
الثقافة، الإسلام، الأعراف، الثأرالملخص
تكمن أهمية البحث كونه يسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به الثقافة الإسلامية في تصحيح العادات والأعراف القبلية المتعلقة بقضايا الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني مما يساعد على مواجهتها والحد من انتشارها.
ويهدف البحث إلى بيان أسباب الثأر والحروب القبلية وآثارها، وكذلك بيان دور الثقافة الإسلامية في تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء في المجتمع اليمني.
وتم تقسيم البحث إلى مقدمة ومبحث تمهيدي ومبحثين وخاتمة. تضمنت المقدمة أهمية البحث وأهدافه، وسبب اختياره ومشكلته، ومنهجه، والدراسات السابقة، وخطة البحث وتقسيماته. وتضمن المبحث التمهيدي التعريف بمصطلحات البحث ومقدماته.
وجاء المبحث الأول تحت عنوان: الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني أسبابها وآثارها.
فيما كان المبحث الثاني تحت عنوان: دور الثقافة الإسلامية في تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء.
الخاتمة: وقد تضمنت النتائج والتوصيات والتي من أهمها: أن من أسباب ظاهرة الثأر والحروب القبلية في المجتمع اليمني، ضعف الوازع الديني وتطويل إجراءات التقاضي، والتحاكم إلى العادات والأعراف القبلية المخالفة للشريعة الإسلامية، وانتشار الأسلحة، وأن الثقافة الإسلامية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في مواجهة ظاهرة الثأر والحروب القبلية من خلال تصحيح القواعد العرفية المتعلقة بقضايا القتل والاعتداء والتي منها: قواعد جناية القتل، وقاعدة الغرم، وقاعدة المسؤولية والجزاء، وقاعدة الذبائح، كون هذه القواعد ينعدم فيها مبدأ العدالة والمساواة، وكثيراً منها لا يحقق الردع والزجر الكافيين كما يحتمي خلفها كثير من الناس بعد اعتدائهم على الآخرين.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 عبده حسين حسين الصانع، أحمد عبدالله صلاح
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. ويتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. وإعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الإشارة إلى المصدر الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.